كلمة ترحيبية
   يسرني باسمي الخاص و باسم كل موظفي الولاية، أن نستقبلكم على موقعنا الرسمي بحلته الجديدة و محتواه المتنوع لغرض التواصل معكم و تحقيق تطلعاتكم، و لم يأتي تصميم الموقع الرسمي لولاية تندوف خبط عشواء، بل بسبب إيماننا الراسخ بأن هذه الوسيلة ستكون واجهة ضرورية للتعريف بالولاية و إبراز الدور الهام الذي تلعبه السلطات العمومية لفائدة مواطنيها لتحقيق التنمية المنشودة،       إلا أن هذه المجهودات تبقى مجهولة من طرف السواد الأعظم من المواطنين إذا لم تجد وسيلة إعلامية جادة تنفض عنها الغبار و تضعها أمام الرأي العام المحلي تكريساً لمبدأ حق المواطن في المعلومة، و أمام كل هذه المعطيات يأتي الموقع الرسمي لولاية تندوف كوسيلة إعلامية رسمية و همزة وصل بين السلطات المحلية و المواطن، و هي خطوة تفرضها المتغيرات التي تشهدها بلادنا سواء الاقتصادية منها أو الاجتماعية أو الأمنية و التي تستلزم منا تثمين ما تم إنجازه و تدارك النقائص.       "مخبي محمد " والي تندوف   

الرئيس بوتفليقة يؤكد في تصريح لمجلة "‬أفريك.آزي"‬ :

الرئيس بوتفليقة يؤكد في تصريح لمجلة "أفريك.آزي" أن ثورة نوفمبر أعادت للدولة الجزائرية سيادتها 

الجزائر تمكنت من تجاوز المأساة الوطنية بفضل تلاحم أبنائها حول المصالحة الوطنية 

* ثبات في التضامن مع الشعبين الفلسطيتي والصحراوي

* سعي «بحزم» على تنفيذ اتفاق السلم بمالي ومسار التسوية في ليبيا

 

            أكد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أن ثورة الفاتح  نوفمبر 1954 " أعادت للدولة الجزائرية سيادتها" مضيفا أنها ساهمت أيضا في التعجيل  بمسار تصفية الاستعمار ببلدان أخرى.

و في رسالة "حصرية" نشرتها مجلة "أفريك آزي" في عددها لشهر نوفمبر أوضح  رئيس الدولة يقول " ان ثورة الفاتح نوفمبر التي توجت أكثر من قرن من مقاومة شعب  فخور ذو تاريخ ثري و عريق  أعادت للدولة الجزائرية سيادتها و زودتها بمبادئها وأهدافها  النبيلة التي تشكل الارضية الثابتة للجزائر المستقلة".

كما أكد الرئيس بوتفليقة في رسالته التي تفتح عددا خاصا بمناسبة الذكرى  ال62 أن ثورة الفاتح نوفمبر- اضافة الى حدودها الوطنية- قد " ساهمت في التعجيل  بمسار تصفية الاستعمار عبر العالم".

في هذا الشأن  أكد الرئيس بوتفليقة أن الأمر يتعلق " بحقيقة مفادها بأن كفاح  الشعب الجزائري قد عجل بنيل المستعمرات الفرنسية بافريقيا استقلالها. وبعد ذلك  ساهمت ثورة نوفمبر و التضامن الفعال للجزائر المستقلة في انتصار شعوب أفريقية أخرى  شقيقة حملت السلاح من أجل التحرر لاسيما في المستعمرات السابقة الناطقة باللغة  البرتغالية".

و اضاف قائلا ان الكفاح التحرري كان "ملحمة مكنت الشعب الجزائري  بفضل ارادته القوية من التحرر من نير الاستعمار  ودفع ثمنها مليون ونصف  شهيد والملايين من المواطنين الذين عانوا من التعذيب و الفقر المدقع".

كما ذكر الرئيس أن تضحيات الشعب الجزائري المكافح قد "لاقت صدى حتى  داخل هيئة الأمم المتحدة" مشيرا الى أن "التاريخ يشهد بأن انتفاضة سكان المدن  الجزائرية خلال شهر ديسمبر 1960 قد نتج عنها خلال الشهر ذاته اللائحة 1514 الشهيرة  التي أقرت حق الشعوب المستعمرة في الاستقلال" .

وفي هذا السياق  أشار رئيس الجمهورية الى أن الجزائر المستقلة بعد رجوعها  إلى محفل الدول قد "ناضلت من أجل انتصار القضايا العادلة على الاضطهاد  على غرار  مساهمتها في طرد نظام الأبرتايد من الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة  و تضامنها  الفعال مع بلدان الخط الامامي بإفريقيا الجنوبية".

كما ذكر ب "دور الجزائر في صعود الراحل الرئيس ياسر عرفات إلى منبر هيئة الأمم المتحدة للمطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني" مشيرا الى أن "الجزائر وفاءا برسالة  ثورتها التحريرية قد ناضلت لسنوات عديدة من أجل تدعيم استقلال بلدان العالم الثالث  بنظام اقتصادي عالمي أكثر عدالة".

كما أوضح الرئيس أن شرعية هذه القضية "التي دافعت عنها الجزائر إلى جانب  بلدان صديقة أخرى داخل حركة عدم الانحياز و داخل منظمة الأمم المتحدة تتاكد اثكر  فاكثر إلى يومنا هذا".

 

* بلادنا تسعى اليوم الى رفع تحدياتها الخاصة

 

أكد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أن جزائر  نوفمبر تسعى اليوم الى "رفع تحدياتها الخاصة" من أجل الحفاظ على أمنها في محيط  إقليمي "مضطرب".

وأوضح  الرئيس بوتفليقة أن "جزائر نوفمبر تسعى اليوم الى رفع تحدياتها الخاصة بغية  الحفاظ على أمنها في محيط إقليمي مضطرب وعلى نموها وتنميتها بفضل تنويع اقتصادها  والتحكم في تكنولوجيات المعرفة الجديدة ولضمان العدالة الاجتماعية والتضامن الوطني  لفائدة شعبها".

وإذ نوه بمكسب روح نوفمبر "القيم" أشار رئيس الدولة إلى أن "روح ثورة الفاتح  نوفمبر 1954 ألهم زخم إعادة بناء بلد دمرته الحرب الاستعمارية " مضيفا أنه "بفضل  عزمه تمكن الشعب الجزائري في غضون بضعة سنوات من ترقية سياسة تنمية اقتصادية مثمرة  وواعدة".

وأكد الرئيس بوتفليقة أنه "بعد ذلك واقتداء بروح ثورة نوفمبر تمكن الشعب  الجزائري والجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني من الحفاظ على الدولة  وعلى مكتسبات الأمة خلال المأساة الوطنية" مشيرا إلى أن "الجزائر تمكنت من تجاوز  هذه المحنة بفضل تلاحم أبنائها حول المصالحة الوطنية التي سمحت باستتباب السلم  وتعزيز الوحدة الوطنية وإعادة بعث التنمية".

وأشار رئيس الجمهورية إلى أن أهمية هذه التحديات "لم تصرف الجزائر عن واجباتها  ضمن المجتمع الدولي" لاسيما فضاءات انتمائها التاريخية والجغرافية والثقافية.

وأوضح الرئيس بوتفليقة في هذا الصدد أن الجزائر تعمل "بحزم" على تنفيذ  اتفاق السلم في مالي الذي وقع في الجزائر كما أنها تساهم "فعليا" في مسار تسوية  الأزمة الليبية تحت رعاية الأمم المتحدة.

وأضاف رئيس الدولة أن الجزائر "تبقى ثابتة في تضامنها مع الشعب الفلسطيني  وكفاحه من أجل بناء دولته المستقلة وذات السيادة كما أنها تدعم حق الشعب الصحراوي  في تقرير المصير تحت رعاية الأمم المتحدة".

وفي مجال مكافحة الإرهاب ذكر الرئيس بوتفليقة بأن الجزائر هي أيضا "طرف  فاعل" في التضامن الدولي "المتنامي" في مواجهة "الإرهاب الذي عانت من ويلاته لوحدها  لفترة طويلة".

 

* مكافحة الارهاب : الجزائر تدعو الى تحرك عالمي

 

كما أكد رئيس الجمهورية أنه " في هذا الاطار  تدعو الجزائر الى تحرك  عالمي ضد هذه الجريمة الشنيعة تحت اشراف منظمة الأمم المتحدة كما تتقاسم  خبرتها في مجال مكافحة التطرف و المصالحة من أجل القضاء على هذه الآفة  المعاصرة".

و أضاف السيد بوتفليقة أن الامر يتعلق بـ " التذكير بأهمية ثورة الفاتح نوفمبر  1954 و بالجزائر المستقلة" التي أعادت للدولة سيادتها و " زودتها بقيمها النبيلة".

و بمناسبة احياء الذكرى الـ 62 لاندلاع الثورة التحريرية" جدد رئيس الجمهورية  باسم الشعب الجزائري بالغ عرفاننا للشعوب الشقيقة و الصديقة عبر العالم التي  دعمت قضيتنا في منعرج هام لتاريخنا".

كما استطرد قائلا " و يبقى عرفاننا قوي أيضا تجاه اصدقائنا بما فيهم الفرنسيين  و عددهم كبير لتضامنهم مع نضالنا و أيضا مشاركتهم فيه في بعض المرات" مؤكدا أنه  بالنسبة لنا كجزائريين فان " الصيت الذي لا تزال تحظى به ثورة نوفمبر لدى العديد  من الشعوب و العديد من الاصدقاء يعد مصدر اعتزاز و سببا اضافيا لعرفاننا للذين  حرروا الوطن" .

و يرى الرئيس بوتفليقة أن " كل احتفاء بثورتنا المجيدة يعتبر بمثابة وفاء  لشهدائنا الأبرار و عرفانا تجاه مجاهدينا و مجاهداتنا الأشاوس" مشيرا الى أن " كل هؤلاء الأبطال سيظلون بالنسبة لمواطنينا المثال الذي يقتدى به لخدمة الوطن  و تنميته و سمعته".

 

خريطة الولاية

ولاية تندوف